مسقط- ش
كشف الطالب عبدالحليم بن أحمد بن سليم البوسعيدي الطالب بكلية العلوم الزراعية والبحرية تخصص علوم البحار والمحيطات والثروة السمكية بجامعة السلطان قابوس، أنه تمكّن من إيجاد حل للعوالق النباتية وآثارها على الحياة البحرية، والحد من هذه الظاهرة ومن آثارها السلبية التي باتت تؤثر صحيا واقتصاديا على الشواطئ العُمانية.
تحدث هذه الظاهرة بسبب الطفرة العشوائية عن طريق التكاثر لهذه «الطحالب» وهي عبارة عن عوالق نباتية، وعندما تكون الظروف البيئية مناسبة من درجة حرارة وإضاءة وتزايد نسبة المغذيات تبدأ هذه العوالق بالارتفاع للأعلى مشكِّلة طبقات سطحية على البحار والشواطئ مانعة الضوء للوصول للطبقات التي توجد بها النباتات البحرية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي، ما يؤثر سلبا على الأسماك والكائنات البحرية لأنها تستهلك نسبة كبيرة من المغذيات والأكسجين المذاب بمياه البحر، وهذا يؤدي إلى نفوق الأسماك لعدم اكتفائها من الأكسجين والمغذيات اللازمة لبقائها على قيد الحياة. ولهذه الظاهرة أبعاد سلبية شتى منها تأثر السياحة البحرية والمأكولات البحرية، إذ إن الكائنات البحرية من الرخويات كالمحار والصفيلح تصبح سامة وغير صالحة للأكل (إذا ما تأثرت بهذه الظاهرة) وهذا يؤثر على الإنتاج المحلي البحري، إذ إن هذا النوع من الأصناف البحرية يلقى إقبالا ورواجا واسعا على المستوى المحلي والدولي مقارنة بالأصناف البحرية الأخرى من حيث الطلب والقيمة الاقتصادية.